بقلم: محمد مشرف، بمساعدة نماذج الذكاء الاصطناعي في تنسيق المحتوى وتحريره.
ارتفعت مكانة الذكاء الاصطناعي (AI) ونماذج اللغة الكبيرة (LLMs) بسرعة لتصل إلى ذروة التوقعات المبالغ فيها. ينقسم النقاش حول الذكاء الاصطناعي إلى وجهتي نظر متناقضتين: فئة “المتفائلين” يرون مستقبلًا يوتوبيًا تقوده الآلات الذكية، بينما يحذر “المتشائمون” من كارثة تكنولوجية وشيكة.
هذا التناقض الواضح في الآراء يبرز الحاجة الملحة إلى فهم متوازن ودقيق لما يمكن للذكاء الاصطناعي تحقيقه وكذلك التحديات التي يواجهها. والواقع أن الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة (ML) كانا موضع بحث منذ عقود. غير أن الوعي السائد بهما مؤخرًا خلق فجوة بين الرؤية طويلة المدى للباحثين الذين يسعون نحو الذكاء الاصطناعي العام (AGI) وبين التوقعات الخاطئة أحيانًا للشركات والمستثمرين، الذين يبحثون عن أرباح سريعة.
هذه الفجوة تشعل قلقًا متزايدًا حول إمكانية أن يصبح الذكاء الاصطناعي فقاعة على وشك الانفجار، مما قد يؤدي إلى عواقب اقتصادية مدمرة.